تقسيم القرآن حسب السور
تقسيم القران بحسب سوره
قال العلماء رحمهم الله تعالى ان القران العزيز
اربعه اقسام :
الطول والمئون والمثاني والمفصل .
وقد جاء ذلك في حديث مرفوع عن ابي عبيده من جهة
سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المليح عن واثله بن الاسقع عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: أعطيت السبع الطول مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت
المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل.
السبع
الطول أولها البقرة وآخرها براءة لأنهم كانوا يعودون الأنفال وبراءة سوره واحده
ولذلك لم يفصل بينها لأنهما نزلتا جميعا
في المغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم و سميت طولا لطولها
وحكي عن سعيد بن جبير انه عد السبع الطول البقرة
وال عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس وطول بضم الطاء جمع طوله
الكبر جمع كبرى.
قال
ابو حيان وكسر الطائي مردود
السبع الطول سميت بذلك لان كل صوره منها تزيد
عن 100 آية أو تقاربها والثاني ما ولي المؤمنين وتسمى سور القران كلها مثاني.
ومنها
قوله تعالى كتابا متشابها مثاني قوله تعالى ولقد أتيناك سبعا من المثاني وانما سمي
القران كله مثاني لان الأنباء والقصص تثنى.
ويقال أن
المثاني في قوله تعالى هناك سبع من المثاني هي آيات سوره الحمد سميت مثاني لأنها
تثنى في كل ركعة.
أوائل المفصل
ما يلي المثاني من قصار السور سميت مفصلا لكثره الفصول التي بين السور ببسم الله
الرحمن الرحيم وقلة المنسوخ فيه.
وآخره
قل أعوذ برب الناس وفي أوله 12 قولا
احدها الجاثيه
ثانيها: القتال
ثالثها : الحجرات
رابعها : ق وقيل هي اوله
في مصحف عثمان رضي الله عنه .
وفيه حديث ذكره الخطابي في غريبه قال حدثنا عبد
الله بن عبد الرحمن قال حدثنا عثمان بن عبد الله بن اوس بن حذيفه عن جده انه وفد على رسول الله صلى وسلم في وفد
ثقيف فسمع من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يحزب القران قال و حزب المفصل من ق
الخامس: الصفات
السادس: الصف
السابع : تبارك حكى هذه الثلاثه ابن ابي الصيف اليمني في نكت التنبيه
الثامن: انا فتحنا لك
التاسع : الرحمن
العاشر : هل اتى على الانسان حين من الدهر
الحادي عشر : سبح
الثاني عشر : وضحى